يبدو بما لا يدع مجالا للشك أن ولاية اترارزه حظيت بنصيب من المسؤولين كانت في امس الحاجة له؛ بدءا بالوالي السيد احمدن ولد سيد اب كما كان نصيب مقاطعة روصو هو الآخر متميزا وهي المقاطعة التي عانت التهميش لسنوات تجسد ذلك في فوضي الاسواق والشوارع فبات سوقها شبيها بمدينة أشباح.
ومنذ وصول الحاكم الإداري المتميز امخيطرات ولد محمد فال لاحت في الافق المظلم بداية نور جديد فبدا عقد لقاءات افضت لتنظيم شوارع السوق وتحرير المجال العمومي.
العملية تمت بالتشاور وتمت الآن بسلاسة تامة.
فتم ترحيل محتلي الدومين العام وإخلاء الشوارع وإزالة مخلفات المجال والغريب في الأمر أن محتلي الدومين العام هم من رحلوا أنفسهم
ولم تحتج السلطات لأية إزاحة بالقوة وهكذا ظهرت مدينة روصو بمظهر بات غائبا منذ الإستقلال.
وبهذه المناسبة أثمن هذا الجهد وأرفع القبعة للسلطات الإدارية خصوصا الوالي والحاكم.
المين ولد الشيخ
مستثمر في مجال الفندقة في روصو
كلمة صدق في حق والي اتراره وحاكم روصو
