اعتقال الوزيرين الأولين المالين السابقين بسبب السبرانية

الأخبار (باماكو) - تم في مالي الجمعة وضع الوزير الأول الأسبق موسى مارا رهن الحبس الاحتياطي، كما استمع القضاء للوزير الأول السابق شوغيل كوكالا مايغا في ملفات تتعلق بالاقتصاد والمالية.
وتمت إحالة موسى مارا للسجن الاحتياطي من قبل المدعي العام لوحدة مكافحة الجرائم السيبرانية، بعد عدة جلسات استماع له على خلفية منشور على منصة "إكس"،  نشره بعد زيارته لمعتقلي المعارضة.
ووجهت لمارا تهم "تقويض مصداقية الدولة، ومعارضة السلطة الشرعية، والتحريض على الفوضى العامة"، وذلك بعدما نشر في 4 من يوليو 2025 تغريدة عقب زيارته لمعتقلين سياسيين وناشطين بالمجتمع المدني، عبر فيها عن تضامنه معهم.
وكتب مارا أنه "ما دام الليل، فستشرق الشمس"، مضيفا: "سنناضل بكل الوسائل لتحقيق ذلك، وفي أقرب وقت ممكن". 
ومن المقرر أن تتم محاكمته في 29 سبتمبر المقبل، فيما أعلن محاميه  منتقى تال أنه سيطعن في قرار المحكمة القاضي بسجن موكله احتياطيا.
وينشط موسى مارا على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما منذ أن حل المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في مالي الأحزاب السياسية.
وبالمقابل تم الاستماع الجمعة للوزير الأول السابق في عهد المجلس العسكري الحالي، شوغيل مايغا لحوالي 9 ساعات.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن مايغا تم الاستماع له في قضايا تتعلق بملفات تهم الاقتصاد والمالية، وذلك خلال فترة توليه المنصب وزير أول.
وتوجه للمجلس العسكري المالي تهم بشأن "التضييق على حرية الرأي والتعبير"، حيث يرفض السماح للاحتجاجات، وقرر مؤخرا حل الأحزاب السياسية بهدف "إعادة تنظيم" المشهد الحزبي في البلاد.اعتقال وزيرين اهلين ماليين سابقين