بدأت صباح الخميس بالقصر الرئاسي أعمال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء تحت رئاسة الرئيس محمد ولدالشيخ الغزواني.

لا شك أن الرئيس الحالي، محمد ولد الشيخ الغزواني، والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز كانا صديقين منذ عقود تقاسما خلالها الحلو والمر، الصعب والسهل، السلاح والأمن والمبادرات والرؤى والأحلام.

قالت مصادر نقابية أنها ألتقت قبل قليل في الوزراة بأحد المسؤولين في لجنة التحضير لنقل الخريجين المحولين لأماكن عملهم من مقدمي خدمة التعليم الذي أكد لها أن هناك إجتماع يجري الآن بين اللجنة الوزارية و التي تضم الوزيرين والأمنية العامة والمديرين وأنهم عاكفون حاليا في الوزارة على ت

حددت وزارتا التعليم الأساسي والثانوي موعد توقيع عقود العمل لصالح الناجحين في مسابقة اكتتاب دفعات من مقدمي خدمات التعليم.

وأضافت الوزارتان في إعلان مشترك أن هذه العقود سيتم توقيعها ابتداء من الاثنين المقبل 9 ديسمبر على مستوى مختلف الإدارات الجهوية للتعليم.

أصدرت وزارتا التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني، والتعليم الثانوي لوائح  توزيع مقدمي خدمات التعليم الأساسي والثانوي، على الولايات التي سيعملون بها.

أشرفرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم الاثنين على وضع الحجر الأساس لمشروع توسعة وعصرنة مدينة سيلبابي.

وتبلغ الكلفة الإجمالية لمشروع توسعة وعصرنة مدينة سيلبابي ٣٣٠ مليون أوقية جديدة بتمويل من ميزانية الدولة.

كشفت مصادر اخبارية مطلعة علي خفيا القصر الرمادي ,أن ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني قرر إعادة الامتيازات التي منعها عزيز من الرؤساء السابقين, ومن ضمنهم  ولد الشيخ عبدالله  وولد الطايع وولد هيدالة 

خلال حفل تخليد الذكرى ال 59 لعيد الإستقلال بروصو،قامت عدة جهات بتقديم عروض لما تملك من وسائل وبأزياء مميزة،لكن شركة النزاهة تمكنت دون صعوبة من كسب تارخام من خلال فريق من الشباب وبخمس حاصدات هنديات جديدة بجرارتها.

إن أكثر سؤال يطرحه الموريتانيون اليوم هو سبب الخلاف المفاجئ بين محمد ولد الغزواني ومحمد ولد عبد العزيز، الرجلين اللذين حكما البلد لأكثر من خمسة عشر عاماً، ويرتبطان بعلاقات معقدة ومتشعبة، وفي رحلة البحث عن إجابة على هذا السؤال تتعدد الفرضيات والنظريات، ولكن تقل المعلومات وتشح ا

تسارع الأحداث الممهدة للقطيعة بين الرئيسين غزواني وعزيز، حالة ترقًب وحيرة في الساحة السياسية الوطنية؛ عمقها شح المعلومات المتوفرة وتضارب ما يرشح منها عن الأزمة  بين  رفيقي السلاح!...