اليوم في الساعات الاولى من الصباح كنت في مركز الشيخ زايد املا في مقابلة احد الاخصائين وما اصعب ذلك
في الإنتظار لاحظت ما يعيشه هذا الشعب المسكين الذي ينتظر مجهولا
ممرضون مرشدون اعوان امام اعداد كبيرة جدا من المرضى من مختلف الاعمار
المواطن يعاني مع الشرطة والدرك وعمال البلدية وفي مراكز الإستطباب
الإدارات غائبة
لا يعرف المراجع لمن يلجأ
وجوه شاحبة عمال لا يعرفون الرحمة
طواقم بشرية كثيرة دون نتيجة
اسمع جعجعة ولا أرى شيئا
الساعة العاشرة ونحن في الإنتظار فقط من احل تصديق وثيقة مستحقة
غريب هو امر هذا البلد...؟ !