وسائلةالتواصل الإجتماعي بين سوء الإستخدام وضعف الرقابة

يبتهج سكان وحكومات العالم بايجابيات العلم التكنلوجي من حيث استخدامه الإيجابي

اما في موريتانيا فلا تختص فئة عمرية باستعمال وسائل التواصل الاجتماعي وليس هناك قانون ينظمها حيث يوفر الأهل الهواتف الذكية للأطفال في سن مبكرة جدا دون أدنى حد من المراقبة 
ويظهر ذلك جليا عندما تشاهد البثوث الحية على التيك توك و يكون القصر اطرافا فيها واطرافا اخرى اشخاصا بالغين ويتم تبادل العبارات الغير اخلاقية 
اما مايخص متابعة المسلسلات الأجنبية التي تستهدف اخلاقنا وعاداتنا بل ومعتقداتنا الدينية فترى تاثيرها باديا عندما تسمع فتاة تلقي التحية على شاب بلغة تلك المسلسلات (olla) مثلا ولا يتوقف الأمر هنا بل داخل الأسرة تخاطب الفتاة أمها وربما ابوها بتلك العبارات دون اي انتباه  ودون اي تعليق او تحذير من الأهل بينما هناك مجموعة من الأشخاص تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة لجني المال عن طريق المدح والقدح هذا من الناحية الاجتماعية
ويهدد سوء إستخدام هذه الوسائل الأمن القومي بشدة وهذا ما لايجب أن نقبل به او ان تقبل به الاجهزة الأمنية رغم الجهود الجبارة المبذولة 
فأعداء هذا المجتمع والساعين لزعزعة أمنه لا يألون جهدا من أجل تخريبه نزولا عند رغبة جهات نجعل الله في نحورهم
كذلك من أنواع سوء إستخدام هذه الوسائل، الإستخدام السياسي حيث يمرر بعض الساسة اجندتهم عبر مستخدمي هذه الوسائل ومنتهجيها من المرتزقة فهل حقا هذه الوسائل حسنة من حسنات العصر ام نقمة حملها إلينا التقدم التكنلوجي؟

بقلم الكاتب الصحفي 
يعقوب اعمر تيت