تأسست منسقية أصدقاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني سنة 2019 تزامنا مع مأمورية الرئيس غزواني الأولى وذلك بعد ان اتضح أن هذا الرجل قائد وطني يريد لموريتانيا ان تكون خيمة تظل الجميع.
فقد برهن من خلال ذكرى تخليد الاستقلال في اكجوجت إنه يريد إشراك كل الطيف السياسي الوطني دون تمييز او إقصاء وهكذا بدأت جماعة من الأطر والمثقفين حراكا وطنيا بقيادة المنسق الوطنيةجالو آناظو كورال.
بدأت جهودها من خلال مهرجانات ولقاءات جابت جميع ولايات الوطن سعيا لتقارب شعب بات موحدا يجمعه الدين والوطن والتاريخ؛ ولا شيء يفرقه سوى سعي جامعات تخدم أجندات مدعومة من جهات أجنبية تريد لهذا الشعب ان يختلف ويتخالف.
فكان الخطاب عن الوحدة الوطنية ونبذ التفرقة وخطاب الكراهية والعنصرية والفئوية والقبلية.
وتسعى المتسقية هذه لدعم المدرسة الجمهورية التي تجمع أبناء الوطن في برامج موحدة وجامعة وكذلك الدعوة للعمل والحضور في الشأن الوطني بفاعلية ونية صادقة.
هذا الجهد قاده المنسق الوطني السيد جالو آمادو كورال الرجل الوطني المخلص الذي يرتبط بجميع ولايات الوطن بعلاقات متينة مبنية على مؤازرة النظام ودعمه برامجه.
وهكذا تمكن بفضل حنكته النادرة أن ينشر وعيا وطنيا جامعا حول هذه الأهداف التي هي طموح السيد الرئيس ورؤيته المتبصرة لوطن جامع ينعم فيه الجميع بالأمن والتآخي ويتصدى شبابه ومثقفوه لمن يريد تفريق ابناء الوطن الواحد.
المنسق جالو آمادو كورال رجل صادق يؤمن بموريتانيا موحدة متصالحه مع نفسها تعيش فيها جميع الأعراق بسلام وتآخ يعكس تاريخهم المجيد وأخوتهم التي نشأت مع ميلاد هذا اليلد.
وفوق هذا وذاك المنسق رجل ثقة ومحبة في جميع ولايات هذا الوطن وهو جدير بالاحترام والتقدير.
